Adorno de los devotos y capas de los puros

Abu Nu'aym al-Isfahani d. 430 AH
124

Adorno de los devotos y capas de los puros

حلية الأولياء و طبقات الأصفياء

Editorial

مطبعة السعادة

Ubicación del editor

بجوار محافظة مصر

حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ، وَثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ النَّجِيرَمِيُّ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ، قَالَا: ثَنَا حَمَّادٌ، ثَنَا عَاصِمٌ، عَنْ ذَرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: " كُنْتُ أَجْتَنِي لِرَسُولِ اللهِ ﷺ سِوَاكًا مِنَ الْأَرَاكِ، فَكَانَتِ الرِّيحُ تَكْفُوهُ، وَكَانَ فِي سَاقِهِ دِقَّةٌ، فَضَحِكَ الْقَوْمُ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «مَا يُضْحِكُكُمْ؟» قَالُوا: مِنْ دِقَّةِ سَاقَيْهِ، قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهُمَا أَثْقَلُ فِي الْمِيزَانِ مِنْ أُحُدٍ» رَوَاهُ جَرِيرٌ وَعَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ أُمِّ مُوسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﵇
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ، يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا أُصَلِّي ذَاتَ لَيْلَةٍ إِذْ مَرَّ بِيَ النَّبِيُّ ﷺ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «سَلْ تُعْطَهْ»، قَالَ عُمَرُ: ثُمَّ انْطَلَقْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: إِنَّ لِي دُعَاءً مَا أَكَادُ أَنْ أَدَعَهُ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَانًا لَا يَبِيدُ، وَنَعِيمًا لَا يَنْفَدُ، وَقُرَّةَ عَيْنٍ لَا تَنْقَطِعُ - أَوْ قَالَ: لَا تَبِيدُ - وَمُرَافَقَةَ النَّبِيِّ ﷺ فِي أَعْلَى جَنَّةِ الْخُلْدِ رَوَاهُ الْأَعْمَشُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ نَحْوَهُ، وَعَاصِمٌ، عَنْ ذَرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ شَرِيكِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ، قَالَ: بَيْنَمَا عَبْدُ اللهِ يَدْعُو بِدُعَاءٍ إِذْ مَرَّ بِهِ رَسُولُ ⦗١٢٨⦘ اللهِ ﷺ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، فَلَمَّا جَازَ بِهِ رَسُولُ اللهِ ﷺ سَمِعَ دُعَاءَهُ، وَرَسُولُ اللهِ لَا يَعْرِفُهُ، فَقَالَ: «مَنْ هَذَا؟ سَلْ تُعْطَهْ»، فَرَجَعَ أَبُو بَكْرٍ إِلَى عَبْدِ اللهِ فَقَالَ: الدُّعَاءُ الَّذِي كُنْتَ تَدْعُو بِهِ آنِفًا أَعِدْهُ عَلَيَّ، فَقَالَ: حَمِدْتُ اللهَ وَمَجَّدْتُهُ ثُمَّ قُلْتُ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَعَدُكَ حَقٌّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَرُسُلُكَ حَقٌّ، وَكِتَابُكَ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ ﷺ حَقٌّ " رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الْحُسَامِ عَنْ شَرِيكٍ وَأَدْخَلَ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ بَيْنَ عَوْنٍ وَعَبْدِ اللهِ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي رَبِيعٍ السَّمَّانُ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ أَبِي الْحُسَامِ، ثَنَا شَرِيكُ بْنُ أَبِي نَمِرٍ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّهُ بَيْنَمَا هُوَ فِي الْمَسْجِدِ جَالِسٌ مَرَّ بِهِ النَّبِيُّ ﷺ وَهُوَ يَدْعُو، فَذَكَرَ مِثْلَهُ

1 / 127