165

Adorno de los Virtuosos

حلية الأبرار

Investigador

الشيخ غلام رضا مولانا البروجردي

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1411 AH

Géneros

عياب ولا مداح، يتغافل عما لا يشتهي، فلا يؤيس منه ولا يخيب مؤمله.

قد ترك نفسه من ثلاث: المراء، والاكثار، وما لا يعنيه، وترك الناس من ثلاث: كان لا يذم أحدا، ولا يعيره، ولا يطلب عثراته ولا عوراته، ولا يتكلم إلا فيما رجا ثوابه، إذا تكلم أطرق جلساؤه كأنما على رؤوسهم الطير (1)، وإذا سكت تكلموا ولا يتنازعون عنده الحديث (2)، من تكلم أنصتوا له حتى يفرغ (3)، حديثهم عنده حديث أولهم (4). يضحك مما يضحكون منه، ويتعجب مما يتعجبون منه، ويصبر على الغريب (5) على الجفوة (6) في مسألته ومنطقه حتى أن كان أصحابه ليستجلبونهم (7)، ويقول: إذا رأيتم طالب الحاجة يطلبها فأرفدوه (8)، ولا يقبل الثناء إلا من مكافئ (9)، ولا يقطع على أحد

Página 177