نعم، أنت غادر. أقولها وأنت أردت أن أقولها، إن أمر فرارنا مدبر تدبيرا، أظهر من أن لا يعلق به الريب ولا يشتق منه جبنك.
لقد كانت معجزات الآلهة تتكاثر علينا، لو أزالت العقبات التي تعوقه ولم تنط بك شيئا من أسباب إزالتها، أهرب دوني فغرامك هنا ليس إلا فضولا.
مكسيم :
آه! لقد أسرفت لي في القول.
اميليا :
وما أضمره أبلغ! لا تخش أن أنهال عليك باللواذع المهينة، ولكن لا تظن أنك تموه علي الأباطيل وتحملني على الحنث فإن يكن حقا أن اشتباهي فيك يشق عليك، فتعال مت معى لتبرئ نفسك.
مكسيم :
عيشي، يا اميليا الجميلة، وائذني لعبد ...
اميليا :
لن أستمع لك إلا في حضرة أوكتافيوس. هلمي يا فلفيا هلمي!
Página desconocida