Cuentos Poéticos: Poemas Narrativos de la Literatura Alemana Moderna
حكايات شاعرية: قصائد قصصية من الأدب الألماني الحديث
Géneros
مضت إلى هناك، قالت للحارس الواقف على الباب: «هانز فيشر، يا سيدي العزيز، هل أفرج عنه؟» - «لا أعلم، هنا كثيرون مثله.»
أمسكت يده: «إنه ابني.» - «اسألي إذن في قسم الشرطة.» وقفت شاحبة الوجه من الرعب. «سألت هناك بالفعل.»
قال الحارس: «امشي من فضلك.» رجعت إلى قسم الشرطة، كان الصبح قد أشرق. «آه، عمن تبحثين؟ هانز فيشر، شارع يعقوب، إنه هنا.»
جرت الدموع على وجهها: «هل أستطيع أن أكلمه؟ ألن يفرج عنه قريبا؟» قال الرجل الجالس أمام المائدة: «للأسف، لقد مات. كما أن منظره مؤلم.»
بقي فمها مفتوحا. مع ذلك لم تخرج منه كلمة واحدة. ساقوها في حرص لتطل من الباب. في الصبح البارد وقفت ذابلة متيبسة، ثم سقطت كقطعة من الورق.
أمام ألوف الأبواب تموت ألوف الأمهات، لكن ريحا وحشية ستهب ذات يوم، تذرو معها الرماد البارد لحزنهن، وسوف تتلون خدود الأمهات الشاحبة، وتنهض آلاف الأمهات على أقدامهن، يحملن في أيديهن أعلام الأبناء الأموات.
2 (3) أغنية الفلاحين
الأرض كانت عبئا علينا، والعمل كان بغيضا مكروها. لأجل أي شيء؟ لماذا؟ ما الداعي؟ في سبيل من؟ في سبيل رفاهية سادة أغراب.
أعطينا آخر ما لدينا، حتى في القبر تثقل الأرض علينا. لأجل أي شيء؟ لماذا؟ في سبيل من؟ ما الداعي؟
ثم هرب السادة في أثناء الليل، وبقي بيت السادة مهجورا. لأجل أي شيء؟ في سبيل من؟ ما الداعي؟ لماذا؟
Página desconocida