Cuentos Populares Árabes
الحكايات الشعبية العربية
Géneros
كذلك لا يغفل جزئيات الأمراض والأوبئة والعلل وهبوب الرياح، خاصة ريح السموم، في حكايات الجزيرة العربية، وما يتبعها من خرافات طوفانات الرياح والعواصف، وما يتبعها من طواعين وحمى شيطانية وخرافات جان.
ففي حالة الجمع البارد لمختلف الحكايات والفابيولات والمأثورات، يمكن التوصل إلى ألف باءات بكاملها عما يختص بالمواد والعناصر الطبيعية من أحجار وأعضاء بشرية وماء ونار، حتى الأشجار - أخشابها - والجسد البشري من عيون
2
ورءوس؛ مكمن للخطايا، ومنها تحريم تابو أكل رءوس الحيوانات والأسماك في معظم المجتمعات العربية، والأصابع الخمس بأسمائها، وكفة اليد التي تستخدم في قراءة الكف، وتفسير خطوطها المتقاطعة التي ترجعها المعتقدات الشعبية إلى لحظة انبهار الأرستقراطية المصرية الذين جمعتهم زليخة؛ ليشهدوا جمال يوسف ويعذرونها، فمضوا يقطعون كفوفهم انبهارا بدلا من التفاح، وهو ما لا يزال محفوظا في الشعر الشعبي، وبقايا بالاد يوسف وزليخة المندثرة:
بكيت زليخة وقالت: عشت في الذل لمتوني.
في حب يوسف بن يعقوب لمتوني.
إلا وجالها البيض في أوان عصر،
ومالوا وقالوا لها: فين يا زليخة اللي عليه البيبان سكين.
ما فتحت لهم زليخة الباب.
ما خرطت يدهم سكين.
Página desconocida