Cuentos Populares Árabes
الحكايات الشعبية العربية
Géneros
Motifs
أو العبارات الفولكلورية وعادات الفلاحين وأساطير البدائيين في ثلاثة أجزاء، وأخيرا مؤلف عن تاريخ حركة الفولكلور الإنجليزي، 500 صفحة؛ أكثر من مليون كلمة.
وقد تنتهي آمالنا في متحف للإنسان العربي وحضارته، على غرار المتاحف الإثنوجرافية للإنسان وثقافته، وأهمها هنا متحف الإنسان بباريس، أو متحف وليم كامدين في لندن؛ أحد الكتاب الكلاسيكيين الإنجليز في القرون الوسطى، 1551-1623، والذي كان أول من أشار بأن تسمية بريطانيا المتواترة من تعابير خرافية أمكن له تعقبها والعثور عليها في الأنتيكات التاريخية الأركيولوجية المندثرة، أيدتها الحكايات الخرافية الإنجليزية فيما بعد.
كذلك قد ينتهي بنا البحث عن طريق الجمع الميداني والتصنيف داخل المجتمعات والبيئات والحضارات العربية لجمع الحكاية الخرافية، وبما لا يمنع من مواصلة جهود النقل بالإقدام على ترجمة بعض المجموعات القومية الموسوعية المتفق عليها في حقلي الفولكلور والإنسانيات بعامة، مثل موسوعة «الحكايات الخرافية في الأدب العالمي» التي وصلت في الآونة الأخيرة إلى أكثر من خمسين مجلدا.
على أن لا يفوتنا الاستفادة من الأعمال الموسوعية في هذا الحقل، سواء التي أنجزتها هيئات أو أفراد مثل وليام جراهام سمينر 1840-1910، ومؤلفه الرائد «الأساليب الشعبية» الذي استغرقه أكثر من نصف قرن، رغم أنه لم يبدأ كتابته إلا في عام 1899، وصدرت الطبعة الأولى 1906؛ أي قبل وفاته في السبعين من عمره بأربعة أعوام لا غير.
على أن لا يغيب عن أنظارنا في كل الظروف أن منطلقنا - وليكن منهجنا - للتعامل مع تراثنا الفولكلوري العربي في إطاره أو منبته السامي، وحتى لا ننجرف إلى هوة الدوران في الحلقة المفرغة للمناهج السلفية الغيبية المغلوطة، التي لا ترى في التعامل مع التراث بعامة سوى مجرد إحيائه وبعثه من مدخل سلفي أكثر منه علميا، يضعنا في كل الأحيان عند محاولات طبع الماضي على الحاضر الماثل، بمتطلباته ومتناقضاته وما يفرضه من حتميات.
لذا يفضل في مثل هذه الحالة الأخذ بشعار: إعادة الإحياء للتراث بعامة، وأخصه الموروث الشعبي؛ بما يسمح بالتدخل الإيجابي المستقيم مع احتياجات التنمية؛ أي مع عدم فقدان توجيه الفكرة في التعامل مع هذا التراث الفولكلوري بهدف تحقيق غايات التنمية لمجتمعاتنا العربية من مادية وعقلية.
على أن هذا كان على الدوام المنطلق الذي اتخذته الدراسات الفولكلورية.
ولعلنا نذكر هنا أن كلمة «فولكلور» ترددت للمرة الأولى في أغسطس عام 1846، حين نطق بها اسكتلندي متخصص في اللغتين الفرنسية والإسبانية، هو وليم جون توماس، وأعقب ذلك بفترة إنشاء الجمعية الفولكلورية الإنجليزية بلندن عام 1878، وكان على رأس أغراضها القومية: «إرساء دعائم علمية هدفها إعادة بناء وجهة نظر لعالم ما قبل التاريخ الثقافي البدائي، من خلال فولكلور ومعتقدات الفلاحين المعاصرين.»
ذلك على الرغم من أن جامعي الفولكلور الإنجليز الأوائل لم يولوا أدنى اهتمام يذكر في تعقب جذور وأصول موادهم الميدانية التي توصلوا إلى جمعها من أفواه الفلاحين الإنجليز؛ للتعرف على منابعها وما طرأ عليها من تغيرات وهجرات ومزاوجات خلال الحضارات والأجناس والقبائل القديمة التي تعاقبت على إنجلترا، مثل ما قبل الكلت، ثم الكلت والرومان والساكسون والنورديين وغيرهم.
Página desconocida