Cuentos Populares Árabes
الحكايات الشعبية العربية
Géneros
Wavilke transmission ، التي تحدثها الأسفار الأرضية البرية.
يقول سميث تومبسون: «ومثلما تفعل طرق الأسفار الطبيعية نتبع الحكايات هذه الطرقات الطبيعية في عبورها للمخالطة الحضارية الأكثر أهمية، وهي تفعل هذا ممتدة عبر المياه، حتى لو كانت هناك طرقات أكثر يسرا يمكن أن تغزو عن طريقها الأقطار المجاورة لحضارات مجاورة.»
وكثير من الحكايات الألمانية اتخذت هذا الأسلوب في هجرتها إلى السويد مباشرة دون أن تلمس الدنمارك، «ونحن لا نحتاج هنا إلى إظهار أن هناك عديدا من الطرق التجارية بين دول البلقان»، متضمنة ومحتوية روسيا وبعض الجزر الإنجليزية والأيرلندية التي يلتقي فولكلورها عند سمات وقسمات متقاربة.
فخلال الدراسات المضنية التي أجريت على جزئيات الحكايات النوحية؛ لوحظ من خلالها أن القفزات التي تحدثها الرحلات والهجرات للحكاية مرة واحدة، تضمن تغيرات بدرجة أقل لجزئيات الحكاية، منها في حالة الهجرات والانتقالات البطيئة الرتيبة عن طريق الأسفار البرية، كما أن نفس هذا القانون يجري سريانه في حالة الاحتفاظ بالأماكن والأسماء وما يعرف بشعائر الانتقالات في حالة الأسفار البحرية، بينما تتعرض هذه السمات وتصبح عرضة لتدخلات ومزواجات وتغييرات في حالة الأسفار البرية.
ولعل هذا ما كشفت عنه الدراسات التي تولي اهتماما أكبر لفولكلور الشرق الأوسط أو العالم العربي، التي كثيرا ما يطلق عليها البعض بالمدرسة الشرقية، خاصة ما صاحب جزئيات وتيمات الطوفان.
فلقد جاءت التغيرات طفيفة، كأن يستبدل الحمار بالبعير، في حالة خداع زوجة نوح لنوح في مساعدة الشيطان على التسلل إلى داخل الفلك في النصوص العربية المهاجرة إلى ألمانيا.
وصاحبت معظم هذه التغييرات النصوص الشفهية خلال هجرة حكاياتنا من الشرق إلى الغرب، كاختلاف الحيوانات الشارحة على ظهر الفلك، ثم وهي تواصل هجراتها من الغرب إلى أوروبا بعامة، عن كيف أن الفيل عطس خنزيرا، والأسد قطة، وهكذا.
كذلك اختلفت درجات إدانة وسقوط
4
حيوانات - مثل الحمير والجمال - لم تستطع كبح رغباتها الجنسية في النصوص العربية عنها في التنويعات المهاجرة.
Página desconocida