1
في جله
2
البديع، والحمار يتحامل مثقلا بحمل ثقيل في خرجه،
3
تنهد الحمار قائلا: «ليتني أنت؛ لا عمل تكلف به، ومغذى جيدا، وكل هذا السرج الجميل عليك.»
غير أنه في اليوم التالي وقعت معركة كبيرة، وأصيب الحصان بجراح قاتلة في الهجوم الأخير من ذلك اليوم، وتصادف أن يمر صديقه الحمار بعد ذلك بقليل ليجده في النزع الأخير، فقال الحمار: «لقد كنت مخطئا.» ••• «فقر مع أمان خير من خطر مذهب.»
عازف البوق أسيرا
في إحدى المعارك غامر عازف البوق بالاقتراب الزائد من العدو، فأخذوه أسيرا. وقد هموا بأن يعدموه عندما توسل إليهم أن يسمعوا دفاعه لطلب العفو، قال الرجل: «إنني امرؤ لا أقاتل، وإنني بالفعل لا أحمل سلاحا، ولا أعدو أن أنفخ في هذا البوق، وذلك شيء لا يمكن أن يلحق بكم ضررا بالتأكيد. فلماذا إذن تقتلونني؟»
فقال الآخرون: «ربما أنت لا تقاتل بنفسك، غير أنك تشجع رجالك على القتال وتقودهم إليه.» ••• «أحيانا ما تكون الأقوال أفعالا.»
Página desconocida