مونتولون، ص119، جزء 30
أهل بولاندا
إني أحب أهل بولاندا لحدتهم وحميتهم، وكنت أود أن أتمم استقلالهم، ولكن ليس هذا بالأمر السهل؛ لأن الشركاء في تلك الغنيمة كثيرون، فإن أرضيت النمسا لا أرضي روسيا، وإن أقنعت روسيا لا أقنع بروسيا، ولكل واحدة من تلك الدول نصيب، فإذا أشعلت النار لست أدري أين ينتهي لهيبها. ولما كان أهم واجب لدي هو خدمة فرنسا فلا يليق لي أن أفضل عليها بولاندا، أو أقدم منافعها فريسة يلتهمها الأجانب سعيا في تحرير شعب غريب، وغاية ما أقول أنه لا بد لنا من ترك مسألة بولاندا للزمان، فهو الحكم العدل فيما يعجز عن الحكم فيه بنو الإنسان.
بورين، ص376
مستقبل روسيا
سوف يسود الروس ما دامت خراسان قد ذهبت من طريقهم واختل بذهابها ميزان الممالك الأوروبية.
جورجو، ص71
لم يعرف بونابرت فضل اليابان
سوف تفتتح روسيا ممالك العالم، فإن ظواهر الأحوال تدل على ذلك، فقد تقدمت تلك الإمبراطورية من عهد بولس الأول تقدما مدهشا.
جورجو، ص156
Página desconocida