رأيه في تعليم النساء
لست أدري نفع البحث في مشروع لتعليم النساء؛ لأن خير معلم للفتاة هي أمها، أما التعليم في المدارس العامة فلا فائدة به لهن؛ لأنهن لن يشغلن مراكز سامية، فكل ما يحتجن إليه هو الأخلاق الفاضلة؛ لأن الزواج هو أعظم ما يتطلعن إليه.
تاربيل، ص124
المرأة ملكة باريس
وكتب إلى أخيه يوسف سنة 1897:
إن حياة باريس سعيدة لمن يعيش فيها، فهو يجد ما يريد من مصادر العلم، وأماكن اللهو، ولا يمكن أن يشعر الإنسان بضيق أو ضجر ما دام في وسط تلك الحركة الدائمة عائشا بين الآمال والأماني، يرى النساء في كل مكان.
فهن في المكاتب والمدارس والملاعب والمتنزهات والحدائق، ويحق للمرأة أن تكون الآمرة المطاعة في باريس؛ لأن الرجال هنا يجنون بحبهن، ويتفانون في إرضائهن، ولا يفكرون إلا فيهن، ولا يعيشون إلا لأجلهن.
ويجب على كل امرأة أن تعيش في باريس ستة شهور لتعرف قيمتها في الحياة، ولتقدر نفسها حق قدرها.
سلون، ص173، جزء 1
الجواب المسكت
Página desconocida