لم أعتد الإسراع في إنجاز أعمالي وتنفيذ خطتي؛ لأنني كنت أعتقد على الدوام بوجود الوقت الكافي لإتمام ما كنت عاقدا النية على إتمامه، وكثيرا ما قلت لأعضاء مجلس الدولة إنني أطلب عشرين عاما للقيام بما أريد، ولكن لم يكن لي في ضمير الدهر إلا خمس عشرة سنة.
مونتولون، ص293، جزء 1
سوء عاقبة التساهل
وقال في عرض كلامه عن تليسيت:
إذا تساهلت اليوم في أمر فغدا يلتمس مني غيره، وبعد غد يطلب مني سواه، فتذهب أعمالي في سبيل إرضاء ملك بروسيا.
لينكورت، ص60، جزء 2
شعوره بالمصائب بعد وقوعها
اعتدت سماع الأنباء المزعجة، فلا يريعني منها الآن شيء، ولكنني بعد ساعة من سماع نبأ مريع، أبدأ في التفكير في خطارة شأنه فأشعر بمصيبته.
جورجو، ص152
تدبير الملك إجمالا لا تفصيلا
Página desconocida