وفي يوم الأربعاء ١٧/٦/١٤٠٩هـ وبعد صلاة العصر كان يقرأ على الشيخ طالب من الإمارات المتحدة يدعى بلال فوصل إلى سورة الملك عند قوله تعالى: ﴿إِنَّ الذين يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بالغيب لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ﴾ [الملك: ١٢] وفجأة سكت قلب طالما خفق خاشعًا لربه، ووقف لسان طالما نطق ذاكرًا ربه، وانتهت مسيرة شعلة كانت مضيئة، فانطفأت وتركت ظلالًا يافعة أسأل الله أن يبارك فيها.
وفي يوم الخميس ١٨/٦/١٤٠٩هـ صلي على الشيخ في الحرم النبوي الشريف بعد صلاة الفجر وسارت الجنازة حيث استقبل البقيع مقرىء العصر ووري جثمانه بين قبر سيدنا عثمان وشهداء الحرة رحمهم الله تعالى.
رحم الله شيخنا وأسكنه فسيح جناته ونور مرقده وجعل مع المقربين مقيله وسكناه. آمين.
وصلى الله وسلم على المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه آجمعين.
كتبه تلميذ الشيخ
أحمد الزعبي الحسني
وقد أخذ رؤوس الترجمة من إملاء الشيخ أثناء حياته
1 / 11