231

La Guía del Lector para la Recitación del Discurso Divino

هداية القاري إلى تجويد كلام الباري

Editorial

مكتبة طيبة

Número de edición

الثانية

Ubicación del editor

المدينة المنورة

القسم الثاني: أن يكون ثابتًا في الوقف دون الوصل وهو كثير في التنزيل وله صور متعددة تدرك بالتأمل.
منها: الوقف على الألف المبدلة من التنوين في الاسم المقصور مطلقًا نحو ﴿هُدًى﴾ [لقمان: ٣] ﴿مُصَلًّى﴾ [البقرة: ١٢٥] ﴿غُزًّى﴾ [آل عمران: ١٥٦] ﴿قُرًى﴾ [سبأ: ١٨] ﴿عَمًى﴾ [فصلت: ٤٤] ﴿سُدًى﴾ [القيامة: ٣٦] وكذلك الألف المبدلة من التنوين وقفًا في الاسم المنصوب نحو ﴿وَكِيلًا﴾ [النساء: ٨١] ﴿حَسِيبًا﴾ [لنساء: ٦] ﴿حَدِيثًا﴾ [النساء: ٤٢] ﴿قِيلا﴾ [النساء: ١٢٢] . وليس منه الوقف على الألف المبدلة من التنوين وقفًا في الاسم المنصوب أيضًا في نحو ﴿دُعَآءً﴾ [البقرة: ١٧١] و﴿نِدَآءً﴾ [البقرة: ١٧١] ﴿بِنَآءً﴾ [البقرة: ٢٢] ﴿غُثَآءً﴾ [الأعلى: ٥] فهو من قبيل المحمول على مد البدل وإن كان الحكم فيهما واحدًا إلا أنه يخالفه في النوع كما سيأتي:
ومنها: الوقف على حرف المد المحذوف للساكنين وهو كثير في القرآن الكريم سواء أكان ألفًا أم واوًا أم ياء.
فالألف: تكون للتثنية وغيرها.
فالتثنية كالوقف على لفظ ﴿ذَاقَا﴾ [الأعراف: ٢٢] من ﴿ذَاقَا الشجرة﴾ [الأعراف: ٢٢] وعلى ﴿ادْخُلا

1 / 271