179

La Guía del Lector para la Recitación del Discurso Divino

هداية القاري إلى تجويد كلام الباري

Editorial

مكتبة طيبة

Número de edición

الثانية

Ubicación del editor

المدينة المنورة

الفصل الثالث / في لام الامر وحكمها
وهي زائدة عن بنية الكلمة ويقع بعدها الفعل المضارع مباشرة وتأتي عقب الفاء أو الواو أو ثم العاطفة نحو ﴿فَلْيَكْتُبْ﴾ [البقرة: ٢٨٢] ﴿فَلْيَنظُرِ الإنسان﴾ [عبس: ٢٤] [والطارق: ٥]، ﴿وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ﴾ [البقرة: ٢٨٢]، ﴿وَلْيَعْفُواْ﴾ [النور: ٢٢]، ﴿وليصفحوا﴾ [النور: ٢٢]، ﴿ثُمَّ لْيَقْطَعْ﴾ [الحج: ١٥]، ﴿فَلْيَنْظُرْ﴾ [الحج: ٢٩]، ﴿ثُمَّ لْيَقْضُواْ﴾ [الحج: ٨٩] . وحكمها الإظهار وجوبًا وليعتن بإظهارها إذا جاورت التاء نحو ﴿فَلْتَقُمْ﴾ [النساء: ١٠٢] ﴿وَلْتَأْتِ طَآئِفَةٌ﴾ [النساء: ١٠٢] خوفًا من أن يسبق اللسان إلى إدغامها ولا يقاس عليها إدغام لام التعريف في نحو ﴿إِنَّ الله يُحِبُّ التوابين﴾ [البقرة: ٢٢٢] لأنها "أي لام التعريف" كثيرة الدوران في القرآن الكريم بخلاف لام الأمر فإنها قليلته.

1 / 211