125

La Guía del Lector para la Recitación del Discurso Divino

هداية القاري إلى تجويد كلام الباري

Editorial

مكتبة طيبة

Número de edición

الثانية

Ubicación del editor

المدينة المنورة

الاختلاط والمزج كقوله تعالى: ﴿أَإِذَا ضَلَلْنَا فِي الأرض﴾ [السجدة: ١٠] . أو بمعنى الهلاك كقوله تعالى: ﴿إِنَّ المجرمين فِي ضَلاَلٍ وَسُعُرٍ﴾ [القمر: ٤٧] . أو بمعنى البطلان كقوله تعالى: ﴿الذين ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الحياة الدنيا﴾ [الكهف: ١٠٤] . أو بمعنى التغيب كقوله تعالى: ﴿قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا﴾ [الأعراف: ٣٧] . فهذا جميعه بالضاد لأنه ليس بمعنى الدوام أو الصيرورة أهـ منه بلفظه ص (٣٦) . اللفظ الخامس والعشرون: الحظر وهو المنع والحجر وقع منه في القرآن الكريم موضع واحد وهو قوله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ عَطَآءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا﴾ [بالإسراء الآية: ٢٠] . اللفظ السادس والعشرون: المحتظر بكسر الظاء بمعنى صاحب الحظيرة وقع منه التنزيل موضع واحد هو قوله تعالى: ﴿إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُواْ كَهَشِيمِ المحتظر﴾ [القمر: ٣١] . اللفظ السابع والعشرون: الفظ من الفظاظة وهي الغلظة والتجافي وقع منه في القرآن الكريم موضع واحد وهو قوله تعالى: ﴿وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ القلب لاَنْفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ﴾ [بآل عمران، الآية: ١٥٩] . اللفظ الثامن والعشرون: النظر بمعنى الرؤية أو بمعنى التفكير: فالأول: كقوله تعالى: ﴿وَتَرَاهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ﴾ [بالأعراف، الآية: ١٩٨] . والثاني: كقوله تعالى: ﴿أَوَلَمْ يَنْظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السماوات والأرض﴾ [بالأعراف، الآية: ١٨٥] . والوارد في القرآن الكريم من باب النظر مطلقًا ستة وثمانون موضعًا على الصحيح: أولها: قوله تعالى: ﴿وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ﴾ [بالبقرة، الآية: ٥٠] . وآخرها قوله ﷾: ﴿أَفَلاَ يَنظُرُونَ إِلَى الإبل كَيْفَ خُلِقَتْ﴾ [بالغاشية، الآية: ١٧] .

1 / 148