121

La Guía del Lector para la Recitación del Discurso Divino

هداية القاري إلى تجويد كلام الباري

Editorial

مكتبة طيبة

Número de edición

الثانية

Ubicación del editor

المدينة المنورة

وقع منه في القرآن العظيم موضعان: قوله تعالى: ﴿كَلاَّ إِنَّهَا لظى﴾ [بالمعارج، الآية: ١٥] . وقوله سبحانه: ﴿فَأَنذَرْتُكُمْ نَارًا تلظى﴾ [بالليل، الآية: ١٤] . اللفظ الثالث عشر: شواظ بضم الشين وكسرها لغتان وقرىء بهما في المتواتر وهو اللهب الذي لا دخان معه نسأل الله السلامة منه وقع منه في التنزيل موضع واحد وهو قوله تعالى: ﴿يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ﴾ [الآية: ٣٥] بسورة الرحمن جل وعلا. اللفظ الرابع عشر: الكظم وهو تجرع الغيظ وعدم ظهوره وذلك بتحمله وقع منه في التنزيل ستة مواضع: أولها قوله تعالى: ﴿والكاظمين الغيظ﴾ [بآل عمران، الآية: ١٣٤] . وثانيها: قوله تعالى: ﴿وابيضت عَيْنَاهُ مِنَ الحزن فَهُوَ كَظِيمٌ﴾ [بيوسف، الآية: ٨٤] . وثالثها: قوله تعالى: ﴿ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ﴾ [بالنحل، الآية: ٥٨] . ورابعها: قوله تعالى: ﴿إِذِ القلوب لَدَى الحناجر كَاظِمِينَ﴾ [بغافر، الآية: ١٨] . وخامسها: ﴿ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ﴾ [بالرخزف، الآية: ١٧] . وسادسها: قوله تعالى: ﴿إِذْ نادى وَهُوَ مَكْظُومٌ﴾ [بالقلم، الآية: ٤٨] . اللفظ الخامس عشر: الظلم وهو وضع الشيء في غير موضعه. وقع منه في القرآن الكريم مائتان وثمانون موضعًا على الصحيح: الأول منها قوله تعالى: ﴿وَلاَ تَقْرَبَا هاذه الشجرة فَتَكُونَا مِنَ الظالمين﴾ [بالبقرة، الآية: ٣٥] . وآخرها قوله تعالى: ﴿والظالمين أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا﴾ [بالدهر، الآية: ٣١] . اللفظ السادس عشر: الغلظ من الغلاضة ضد الرقة وقع منه في التنزيل ثلاثة عشر موضعًا: الأول منها قوله تعالى: ﴿وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ القلب لاَنْفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ﴾ [بآل عمران، الآية: ١٥٩] . وآخرها قوله تعالى: ﴿جَاهِدِ الكفار والمنافقين واغلظ عَلَيْهِمْ﴾ [بالتحريم، الآية: ٩] . اللفظ السابع عشر: الظلام ضد النور. وقد اختلف العلماء في عدد

1 / 144