ويفعل كثير مطلقا غالبا كمشي ممتد وأكل وشرب من غير مستأكل ومستعطش وما ظنه لاحقا به منفردا أو بالضم أو التبس، ومنه وضع اليمين على الشمال مطلقا ورفع اليدين حال التكبير وإشارة مفهمة إلا يسير، والعود من فرض فعلي كالقيام إلى مسنون تركه كالأوسط، ويعفى عن اليسير، وقد يجب كما تفسد بتركه، ويندب كعد المبتلى لأذكار وركان بأصابعه، أو بحصى ويباح كتسكين ما يؤذي ويكره لمنافاته الخشوع كعبث بالحية ونحوها، ومدافعة الأخبثين، وتفكر وحبس نخامة وتنقية أنفس وقلم ظفر وعقص سعر وتسوية تراب وقتل قمل لا الغاية، ويبدل ثوب وكفته وتغطية فم ولو لتثاؤب، وتلفت وتغميض ونفخ ومسح جبهة وتمطي وتبيك أصابع وقرفعتها وتطبيقها منسوخ وعجن ولو لشيخ، واختصار وتطبيق واقعا وحرق وتدبيح /54/ وصعون وصفد ومراوحة واعتماد عند القيام على حائط إلا لعذر، وبكلام بحرفين فصاعدا مهملا أو مستعملا ليس من القرآن، ولا أذكارها، ولو سهوا ودعاء كالتأمين، وتخبرا لدارين أو منهما خطابا ومنه الشاذة، وإبدال حرف بحرف غالبا، وقطع كلمة عمدا وليس للموقوف عليه مثل فيهما إلا لعذر، تنحنح وتأوه وأنين غالبا، ولحن لا مثل له فيهما أوله مثل وهو في القدر الواجب، ولم يعده صحيحا، وجمع بين كلمتين متباينتين عمدا، وفتح على إمام في قراءة سرية مطلقا أو في جهرية قد أدى واجبها أو انتقل أو في غيرها، أو بغير ما أخصر فيه. ويندب بما أخصر فيه إذا كملت شروط جوازه وهو المراد باستطعامه وضحك قطع القراءة ورفع الصوت إعلاما إلا لمار أو مؤتم، وبتوجه واجب خشي فوته مطلقا كإنقاذ غريق أو لم يخش لكن تضيق، وهي موسعة كرد وديعة أول الوقت ولا بواجب، وأهم منها عرض /55/ قبل الدخول فيها كإصلاح جدار مائل، وهما موسعان، وفي الجماعة واليادة من جنسها بما يأتين وتتفاوت هي وغيرها من الأعمال في الفضل باعتبار المكان والزمان، وكذا باعتبار الأشخاص على الأصح، وفي تفاوتها باعتبار الأشخاص خلاف.
وأفضل أمكنتها: المساجد سيما أبعدها، وأفضلها المسجد الحرام،
وفي تعيينه أربعة أقوال، ثم مسجده صلى الله عليه وسلم، ثم الأقصى، ثم الكوفة، ثم ما تكثر جماعاته، ثم ما شرف عامره، وإنما يجوز فيه الطاعات غالبا، ويحرم استعماله، وما علاه، وزخرفته، وستره إلا الكعبة، وغرس فيه، وحفر بير ومدفن ولو لحبة، وبصق فيه ومحاط، ونخامة، ويطيب مكانها، وإغلاقه وقت الصلاة، وغرز خشبة فيه، وغناء ونحوه مما يفعله جهله الصوفية، الذين صلاتهم في بيوت الله مكاء وتصدية، وتكره النخامة في هوائه وخارج جداره، واستلام أحجاره، والنوم فيه لغير معتكف ومضطر ونحو ذلك، ويمنع منه كافر، وذوآفة منفرة وغير مكلف يخاف تنجيسه، وامرأة وقت دخول الرجال غالبا وبذب مأثوراته دخولا، وخروجا غيرهما، ولمتنفل توفي مظان الرياء غلا من أمنه، وبه يقتدي.
Página 25