222

Guía de los Pensamientos a los Significados de las Flores

كتاب هداية الأفكار إلى معاني الأزهار

Géneros

باب الصيد

يحل من صيد البحر ونحوه، ولو المحرم طيبه، وهو ما أخذه الصائد حيا ولو كافرا، وليس من جنس ما يحرم أو ميتا سبب منه أو لمفارقته الماء بجزره عنه أو قذفه له أو نضوبه فقط لا بغيرها كطاف وراسب وميت /363/ بحر ماء وبرده ويقتل بعضه لبعض.

والأصل في الملتبس هل قذف حيا أو ميتا الحياة ويغسل ما صاده كافر، ولا يعتبر فيه زكاة ولا يكره في ليل ولا يوم جمعة قبل الصلاة.

ومن صيد البر في غير الحرمين طيبة وهو نوعان:

الأول ما انفرد بقتله بخرق لا صدم جارح ذو ناب معلم من سباع البهائم القابلة للتعليم مثل كلب، ولو أسود، وفهد أرسله مسلم مسم إن ذكر أو حثه وقد استرسل فأحنث ثم لحقه بعد أيهما فورا وعرف أنه قاتله، وإن أكل منه أو تعدد الصيد ولم يتحلل إضراب ذي الناب، ويجب غسل مكان عضة ويصير معلما بمرتين.

والثاني: ما قتله مسلم مسم بمجرد ذي حد كسهم وسيف ورمح ومزراق، وإن قصد به غيره لا بمعراض وبندقة وحجر ونحها من المثقل فحرام ولم يشارك المسلم في الإرسال والقتل كافر.

Página 220