حسكا ابن بابويه فقيه عصره جميع ما كان له سماع وقراءة على مشايخه: الشيخ أبي جعفر الطوسي، والشيخ سالار، والشيخ ابن البراج، والسيد حمزة رحمهم الله جميعا» (1). وكذا يروي عن الشيخين أبي إبراهيم إسماعيل وأبي طالب إسحاق ابني محمد بن الحسن بن الحسين بن بابويه وقرأ أيضا على عدد من المشايخ تعرض لذكرهم ولده في مواضع من الفهرست.
وقرأ عليه ولده الشيخ منتجب الدين (2).
18- الشيخ الجليل منتجب الدين علي بن عبيد الله بن الحسن بن الحسين ابن الحسن بن الحسين بن بابويه:
قال الشيخ الحر العاملي (رحمه الله) في وصفه: «كان فاضلا عالما ثقة صدوقا محدثا حافظا راوية علامة، له كتاب الفهرست في ذكر المشايخ المعاصرين للشيخ الطوسي والمتأخرين إلى زمانه» (3).
وقال الشهيد (رحمه الله) في شرح الدراية في بحث رواية الأبناء عن الآباء بعد ذكر منتجب الدين وانه يروي عن ستة آباء: «وهذا الشيخ منتجب الدين كثير الرواية واسع الطريق عن آبائه وأقاربه وأسلافه» (4). ووصفه بالشيخ الإمام الحافظ (5).
وقال المجلسي (رحمه الله) في البحار: «والشيخ منتجب الدين من مشاهير الثقات والمحدثين وفهرسته في غاية الشهرة وهو من أولاد الحسين بن علي بن بابويه» (6).
Página 44