والمؤمن إذا قام لصلاة أعرض بقلبه عن كل ما سوى الله سبحانه وترك الدنيا وما فيها، حتى يحضر بقلبه جلال الله سبحانه وعظمته، ويرتعد قلبه وترهب نفسه من هيبة الله جل جلاله، فهذه صلاة المتقين. ولا شيء عليه في التبسم، وبكاء الخاشع في الصلاة مغتفر. ومن أنصت لمتحدث قليلا فلا شيء عليه.
Página 118