77

La Guía hacia la Cumbre del Conocimiento

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

Investigador

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

Editorial

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Ubicación del editor

جامعة الشارقة

Géneros

Exégesis
وقيل: هي راجعة على ﴿هُدًى﴾ مقدمة عليه، يراد به التقديم. أي ذلك الكتاب هدى لا ريب فيه، أي في الهدى. ورجوعها على ﴿الكتاب﴾ أبينها. والكتاب القرآن هو نفي عام نفى الله جل ذكره / أن يكون فيه شك عند من وفقه الله، وقد ارتاب فيه من خذله الله ولم يوفقه، ولذلك قال: ﴿وَإِن كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا على عَبْدِنَا﴾ [البقرة: ٢٣]. معناه: وإن كنتم على زعمكم في شك من ذلك فأتوا ببرهان على ذلك، فقد أتيناكم بما لا ريب فيه لمن وفق. والريب مصدر " رَابَني الأَمْرُ رَيْبًا ". وحكى المبرد: " رَابَني الشيء تبينت فيه الريبة، وأَرَابَنِي إذا لم أتبينها فيه ". وحكى غيره: " أَرَابَ الرجل في نفسه، ورَابَ غيره ". وقوله: ﴿هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ﴾. الهدى الرشد والبيان.

1 / 128