La Guía hacia la Cumbre del Conocimiento

Makki b. Hammus al-Qaysi d. 437 AH
101

La Guía hacia la Cumbre del Conocimiento

تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه

Investigador

مجموعة رسائل جامعية بكلية الدراسات العليا والبحث العلمي - جامعة الشارقة، بإشراف أ. د

Editorial

مجموعة بحوث الكتاب والسنة-كلية الشريعة والدراسات الإسلامية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Ubicación del editor

جامعة الشارقة

Géneros

Exégesis
فلذلك اختار بعض العلماء، ﴿وَمَا يَخْدَعُونَ﴾ إلا أنفسهم لأنه فعل واقع بهم بلا شك، " فَيَخْدَعُون " أولى من " يخادعون " الذي يجوز أن يقع، ويجوز ألا يقع. وقوله: ﴿وَمَا يَشْعُرُونَ﴾. أي ليس يشعرون، أي يعلمون أن ضر مخادعتهم راجع عليهم. وقوله: ﴿وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾، أي مؤلم. وجمع " أليم " فيه ثلاثة أوجه: إن شئت: " إلام " كَكَريم وكِرَامٍ، وإن شئت: أُلَماء كَظَريفٍ وَظُرَفَاء وإن شئت " أَلاْمٌ " كَشَرِيف وأَشْرافٍ. و" فعيل " يأتي على ضربين: اسم وصفة؛ فإذا كان اسمًا، فجمعه في أقل العدد على " أَفْعِلة "، وفي أكثره على " فَعُل " كَرَغِيفٍ وأَرْغِفَةٍ ورُغفٍ. وقد يأتي في الكثير على " فُعْلانٍ "، قالوا: " رُغْفَانٌ وقُضْبَانٌ وكُثْبَانٌ "، وقد أتى على " أفْعِلاَء "، نصيبٌ وأنصباءٌ، وخميسٌ وأخْمِساءٌ ".

1 / 152