فبت أسوي الزاد بيني وبينه
على ضوء نار مرة ودخان
فقلت له، لما تكشر ضاحكا
وقائم سيفي من يدي بكمان
تعش، فإن واثقتني لا تخونني
نكن مثل من، يا ذئب، يصطحبان
ذكرني هذا وصفهم لك بأنك أطلس عسال، ولا عجب في هذا فنحن نقول: إن الأصول عليها تنبت الشجر. والابن سر أبيه، فبورك فيك من ابن أصل.
المصيبة يا سيكي، إني وإياك لمختلفان. أنت تفهم الإنكليزية وأنا أفهم الفرنسية، ومع ذلك ألخص لك ما أريد أن أقول في هذا المقام الكلي الجد ...
أظن أن قصيدة ذئب دافيني الشاعر الفرنسي مترجمة إلى اللغة التي تفهمها أنت، فإذا قابلت بين وصف شاعرنا وشاعركم لاستقبال الذئب عرفت أننا نكرم الضيوف ولو كانوا ذئابا ... ولسنا مثل غيرنا، وفي هذا يقول الفرزدق أيضا:
ولو غيرنا نبهت تلتمس القرى
Página desconocida