بان المراد بنفي الوصية منه - صلى الله عليه وسلم - نفي الوصية بالخلافة لا مطلقا ، بدليل انه قد ثبت عنه- صلى الله عليه وسلم - الوصية بعدة أمور كأمره - صلى الله عليه وسلم - في مرضه لعائشة بإنفاق الذهيبة ، كما ثبت من حديثها (1) 0
وعن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة كما في المغازي لابن إسحاق قال : " لم يوص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند موته إلا بثلاثة لكل من الداريين والرهاويين والاشعريين بجاد(2) مائة وسق من خيبر ، وان لا يترك في جزيرة العرب دينان ، وان ينفذ بعث أسامة " (3) 0
Página 11