وقوله : لتفتأن بفتح اللام وضم الفوقية وسكون الفاء وبعدها فوقية أيضا ، ثم همزة مفتوحة ، ثم نون مشددة ، وهو من الفتيا (3)، وفي نسخة : لتنبأن من النبأ ،وتصدق بتخفيف الصاد على حذف إحدى التائين ، واصله أن تتصدق ، والتشديد على الإدغام 0 وفي معنى الحديث : قوله تعالى :( وانفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت 00 الآية ) ( البقرة :254 ) وفي معناه أيضا ما أخرجه الترمذي : " مثل الذي يعتق ويتصدق عند موته مثل الذي يعتق ويتصدق عند موته ، مثل الذي يهدي إذا شبع " (1) 0
واخرج أبو داود من حديث أبي سعيد مرفوعا : " لأن يتصدق الرجل في حياته وصحته بدرهم خير من أن يتصدق عند موته بمائة " (2) 0
الفصل الأول : في الايصاء بالفدية والصوم والصلاة والحج عن الميت ونحو ذلك
اعلم : إن العلماء رحمهم الله تعالى اختلفوا في بعض ذلك ، فلنذكر ما ورد من الأحاديث ، وأقوال الأئمة مما يتعلق بما هنالك :
Página 18