الفظيعة، وهي آخر آلام أثينا المهلكة. مات يوريبيديس قبل نزول هذه المحن المفجعة بسنة واحدة.
أما أبوه فهو نيسار خيديس
Mnesarchides
وأما أمه فهي كليتو
Kleito . ولا بد أن كان والداه ثريين لأن ابنهما لم يمتلك عقارات واسعة فحسب (دفع نفقات تجهيز سفينة حربية مرة على الأقل، وكان سفيرا تجاريا أو قنصلا في ماغنيسيا
Magnesia ، وكل من هذين المنصبين رفيع)، بل ويمتلك مكتبة أيضا، وكانت المكتبات في ذلك الوقت عظيمة القيمة. ولا بد أن كانت أسرته عريقة الأرومة؛ إذ سجل التاريخ أنه اشترك وهو صبي في بعض أعياد أبولو، التي لا يحضرها أي فرد وضيع الأصل.
ظهر يوريبيديس في المجتلد الدرامي وقت أن كان يؤمه المتنافسون، ووقت أن كان من العسير على أي كاتب جديد أن يجد فيه منصبا. وكان أيسخولوس
Aeschylus
وقتئذ قد مات منذ فترة وجيزة بعد أن ظهر أمام الجمهور مدة خمسة وأربعين عاما، وكان سوفوكليس
Sophocles
Página desconocida