Archelaus
6
ملك مقدونيا وأحسن استقباله. ويبدو أن يوريبيديس كان يأمل في حياة جديدة في ذلك البلد. فيقول الأستاذ جلبرت مري، الذي يجب أن يقرأ كل فرد ترجمته الإنجليزية اللطيفة ليوريبيديس: «مات بعد وصوله إلى مقدونيا بحوالي ثمانية عشر شهرا، غير أن الطمأنينة والراحة اللتين لقيهما في بيئته الجديدة، تركت أثرهما في مؤلفاته. فهناك تجديد فذ وجمال فريد في الروايتين «باكخاي
Bacchae » و«إيفيجينيا في أوليس» اللتين تركهما عند وفاته غير تامتين».
كان ليوريبيديس أصدقاء في البلاط الملكي؛ منهم أجاثون
Agathon
الكاتب الروائي، وتيموثيوس
Timotheus
الموسيقي. ويبدو أن حياته عادت لذيذة من جديد، ولكن نهايته كانت على الأبواب.
تقول الروايات القديمة إن كلاب الملك مزقت جسد يوريبيديس إربا، وقد أطلقها عليه حاسدوه من رجال البلاط، وربما تكون تلك الرواية قد خلطت بينه وبين بانثيوس
Página desconocida