Mi Vida Querida

Nahla Darbi d. 1450 AH
123

Mi Vida Querida

حياتي العزيزة

Géneros

كان قد فكر في ذلك بالطبع، ومن المتوقع أن آمال التملك كانت ستجلب له شعورا رصينا بالرضا، بالرغم من أنه كان سيعبر عن رغبة صادقة وودودة بألا يحدث شيء من هذا القبيل في القريب العاجل. لكن ليس الآن . بدا أن الأمر لم يكن يعنيه كثيرا؛ فقد كان من المبكر التفكير في هذا.

استعادت شعورها بالغضب مرة أخرى. «أوه، أتمنى لو كنت هناك وليس هنا.» «ستشعرين بأنك أفضل كثيرا عندما تستفيقين بعد العملية.»

على الرغم من أن ذلك كان كذبة كبيرة، وذلك من خلال كل ما سمعه من الأطباء.

وفجأة انتابه شعور بتعب شديد. •••

كان ما قاله أقرب إلى الحقيقة أكثر مما يمكن أن يتصور. وبعد مرور يومين من استئصال الورم كانت بيل تجلس في حجرة منفصلة متلهفة لرؤيته، ولم يزعجها على الإطلاق التأوهات الصادرة عن السيدة التي كانت تقبع خلف الستارة على الفراش المجاور. كان ذلك تقريبا هو حال بيل في اليوم السابق حينما لم يجعلها تفتح عينيها مطلقا أو تلاحظ وجوده كلية.

قالت بيل: «لا تعرها اهتماما؛ فهي فاقدة للوعي تماما، ومن المحتمل أنها لا تشعر بشيء. لكنها إما ستستعيد وعيها في الغد وتتحسن صحتها، وإما لن يحدث ذلك على الإطلاق.»

أظهرت سيطرة قوية وراضية بعض الشيء؛ شيئا من صلابة المتمرسين. كانت تجلس على الفراش ترتشف بعضا من عصير البرتقال اللامع باستخدام ماصة ملتوية بعناية. لقد بدت أصغر سنا بكثير من المرأة التي أحضرها إلى المستشفى منذ وقت قصير. •••

أرادت أن تعرف هل كان يحصل على قسط كاف من النوم، وهل عثر على مكان جيد يتناول فيه طعامه، وهل الطقس لم يكن دافئا بدرجة منعته من المشي، وهل وجد الوقت الكافي لزيارة متحف أونتاريو الملكي، كما نصحته بحسب اعتقادها.

لكنها لم تكن قادرة على التركيز في إجاباته. لقد بدا أنها في حالة من الدهشة؛ دهشة بمقدورها السيطرة عليها.

قالت وهي تقاطع تبريره لعدم الذهاب إلى المتحف: «أوه، علي أن أخبرك بشيء. أوه لا تبدو منزعجا هكذا، ستجعلني أضحك من تعبيرات وجهك، وذلك سوف يفسد الغرز. ترى لم علي أن أفكر في الضحك على أية حال؟ إنه شيء مؤلم بشدة في الواقع. إنها لمأساة. إنك تعرف أشياء عن والدي، ما أخبرتك به عن والدي ...»

Página desconocida