عجبت لها أنى تجاذبني الهوى
وما شوقها شوقي ولا وجدها وجدي
لئن شاقها بين العذيب وبارق
مياه بفيء الظل للبان والرند
فما شاقني إلا بدور خدورها
وقد لحن يوم النفر في قضب ملد
وكم صارم قد سل من لحظ أحور
وكم ذابل قد هز في ناعم القد
خذوا الحذر من سكان رامة إنها
ضعيفات كسر اللحظ تفتك بالأسد
Página desconocida