============================================================
واستخدم ملائكة السبع سماوات وفي نصرة المهاجرين والأنصار. منح من الشرف والرفعة ما لا يأخذه الحد ولا تحويه الأفكار. امتن الله به على خلقه حين لم يعلموا مقدار ما أنعم به عليهم من حط الأوزار، فأنزل عليه مخاطبة لهم وإن تعدوا نعمة اله لا تخصوها إن الإنسان لظلوم كفار)(1).
وله يمدح النبي.
عيون الحيا جودي أمر به يمرب بدمع هتون ودمة(1) منصوب وعاد بطبيب من سلامي طيب نسيم الصبى النجدي آخبر طبيب بلاد بها للوحي مربا ومربح ومنتجع الخفران عن كل مذنب 971/ وحيث الكمال الطلق والمركز الذي اليه انتهى در المحيط المكوكب أفاض أنوار الغيوب على الورى أفاضة وهب خارج عن تكسب فاخبر عما غاب بالشاهد الذي يبرهن بالاعجاز في كل مطلب إذا نظرت عينا بصيرته إلى حقيقته المثلى فأحسن وأطيب ومكون ومطلقا في جده للتهوب(3) رى بوزخ البحرين كون سبه مفوظه الأم والأب فيأخذ من هذا لهذا بحقه على لا مكانه مر السحاب الصبوب فوه فيقبل عنه قائل حكم فاعل بمضمون ميزان الكمال المهذب ولم يك في هذا التوسط مثبتا على الخلق حقا أو تميز منصب ولكن يرى أن ليس حول وقوة لغير الجواد المطلق الجود فاعجب وما ذاك إلا أن نكتة قلبه ازيل بها داعي الهوى والتجوب فهذا له معنا(4) المقام مغيب ولم يلق عنا أهله بمغيب إذا اصطفت الأقدام متا وأمنا لة مهودل صلاة مجب مضى لم يعقب دانيا من شهوده نا ومضينا خلفهلما نعقب أولثك وراث النبي شهادة وعينا وليس البر ممل المقرب وتلك سبيل قد دعا ببصيرة لها ودعونا كل فاه وأقرب ولست عموما بل خصوص(5) لفتية هم وما هم في كل شرق ومغرب 181:ابذلك داعي الله بالمنهج الذي به صورة التكميل في كل مذهب قام صوص قي عموم مرتب ق حق كل شريع (1) سورة إبراهيم، الآية34.
(2) كذا في الأصل.
(4) الصواب: "معنى".
(3) هكذا رسمت، ولم أتبين صحتها. (5) الصواب: "خصوصا" .
Página 84