وغرك من عهد ولادة
سراب تراءى وبرق ومض
هي الماء يأبى على قابض
ويمنع زبدته من مخض
وما كاد يتم قراءة الأبيات حتى صفقت بيديها طربا وإعجابا كما يصفق الأطفال، ثم صاحت في لهجة الآمر: لا تضع القلم قبل أن تكتب أبياتا للفدم
4
الجاهل ابن القلاس. فأطرق ابن زيدون قليلا ثم كتب وهي تطل عليه وهو يكتب:
أصخ لمقالتي واسمع
وخذ فيما ترى أو دع
وأقصر بعدها أو زد
Página desconocida