98

La Pérdida de la Nariz de los Difamadores

كتاب حتف أنف الآفك

Géneros

Fiqh chií

واقرأ أحاديث الصحاح فإنها ... تشوي وجوههم بأحمى القرمد الضمير في وجوههم عائد إلى المطرقة الوجوه وهم الترك، والقرمد: ضرب من الحجارة يوقد عليها، فإذا نضج قرمد به(1) الترك أي طلي، قال النابغة(2):

رآني المجسة بالعبير مقرمد

هكذا في (الصحاح)، والمعنى: أنك إذا قرأت عليهم أحاديث الصحاح تغيرت وجوههم فتصير كأنها شويت بالحجارة المحماة، وذلك أنه روي في (الصحاح) عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ((لاتقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما كأن وجوههم المجان المطرقة)) يريد الأتراك كما ذكره أهل الصحاح.

وورد فيهم أحاديث كثيرة منها: قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((لاتقوم الساعة حتى تقاتلوا قوما صغار الأعين كأن وجوههم المجان المطرقة(3))).

وفي حديث آخر: ((كأني أنظر إليهم وقد ربطوا خيولهم بسواري المسجد)) قيل: يارسول الله من هم؟

قال: ((هم الترك)).

وفي رواية: ((وكأني أنظر إليهم وقد ربطوا خيولهم في سواري مساجدكم يا أهل اليمن)).

Página 102