71

La Pérdida de la Nariz de los Difamadores

كتاب حتف أنف الآفك

Géneros

Fiqh chií

في وسط مسجده يامرشدا أجب

وهل أصبتم وخير الرسل لم يصب

للناس أنفسكم كبشا من العجب

إليه دونكم فارجع على العقب

لكنهم جانبوا الملهين إذ زجروا ... عن استماع الملاهي كل مجتنب

ومنها:

أأنت تعني مقالات الفصوص وما

وقوله إنها من ربنا جزء

وإن فرعون في دعوى ربوبته

وقوله عاد لم يلعن وقد ظفرت

إن كان هذا الذي تعالىني وتمنعنا

سخطا من الله إن لم تستقل وتتب

وقلتم هو محيي الدين ويحكم

ولم يدس ويلقي في الطريق لكم

فيا أولي العلم يقرا الكفر بينكم ... فيها من المدح للأوثان والصلب

وإن عدتها(1) في الحق لم تعب

أتى بحق ولم يكذب ولم يرب

من ربها بلذيذ الوصل والقرب

من أن نحذر عنه الناس فارتقب

فالله يغفر ذنب العبد إن يتب

لو كان محييه لم يخلط ولم يشب

أشياء لم تقلها حمالة الحطب

وإن سئلتم تقولوا القول لم يجب

وقال السيد العلامة جمال الدين الهادي بن إبراهيم في قصيدته التي أجاب بها المقري قال فيها:

ما كان أحمد رقاصا ولا أحد

ياقائلا إن هذا الفعل سنته

ظلمت سنة من احيا الظلام إلى

كانت طريقته صب الدموع وإد ... من الصحابة في جد ولا لعب

وأنه كان ذا لهو وذا طرب

إن اشتكت قدماه الضر من نصب

مان الخشوع وترك اللهو واللعب

وكان مسجده(2) للذكر معتمدا

وللصلاة وللإسلام يشرعه

حاشا له عن مزامير وعازفة

جبريل أرفع قدرا أن يحدثه

أو أن يعلمه الدين الحنيف وفي

أين الحيا والتقى ممن به ختمت ومنها:

Página 74