للصائم بعد الزوال) انظر هل في معناه الممسك لترك النية ونحو ذلك. قول الشارح: (والمراد الخلوف إلخ) لك أن تستشكل في هذا بأنه من باب ذكر فرد من أفراد العام بحكمه، وهو لا يخصص إلا أن يقال التخصيص واقع بالمفهوم، نظيره ما قيل في الحديث «من مس ذكره فليتوضأ» مع حديث الإفضاء، ثم تأمل هذا الحديث مع أحاديث طلب السواك للصلاة والوضوء
Página 58