265

Marginalia de la Guía - Introducción

حاشية الإرشاد ـ مقدمة

Géneros

وأوجبه ابن الجنيد والمرتضى والشيخ في الجمل والاستبصار وابن حمزة وصاحب الاشتباه والنظائر، لقوله تعالى:

«لتكبروا الله على ما هداكم» ، اللام فيه لام الغرض فيجب إيقاع مراد الله تعالى، ولأنه غاية الواجب- أعني الذبح- فيجب، والمراد بالتكبير هو المعهود، قال الطبرسي: قيل: أنه «الله أكبر على ما هدانا».

ولصدق شيء من الذكر في الأيام المعدودات واجب، ولا شيء من الذكر غير المدعى فيها بواجب، فيجب الذكر المدعى. أما الصغرى فلقوله تعالى:

«واذكروا الله في أيام معدودات» ، والأمر للوجوب، والمعدودات أيام التشريق، ذكره أكثر المفسرين، والشيخ في الخلاف ادعى عليه الإجماع. وأما الكبرى فبالإجماع.

هذا الجزء ص 159- 160 أ: أوجب في المبسوط: «السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين» وجعل «السلام عليكم» مستحبا. وقال المرتضى وأبو الصلاح: يتعين «السلام عليكم ورحمة الله». واجتزأ ابن الجنيد وابن أبي عقيل وابن بابويه والمحقق في المعتبر بقوله: «السلام عليكم».

والمشهور الاجتزاء بأي الصيغتين كان.

في الجمل والمصباح وابن حمزة، لوجوه:

- قوله تعالى «لتكبروا الله على ما هداكم» ، اللام فيه للغرض فيجب إيقاع مراد الله تعالى، ولأنه غاية الذبح الواجب فيجب. والمراد بالتكبير هو المعهود، وقال الطبرسي: قيل: إنه «الله أكبر على ما هدانا».

- شيء من الذكر في الأيام المعدودات واجب، ولا شيء من الذكر غير المدعى بواجب، فيجب الذكر المدعى. أما الصغرى فلقوله تعالى:

«واذكروا الله في أيام معدودات» والأمر للوجوب، والأيام المعدودات هي أيام التشريق عند أكثر المحققين، وادعى عليه الشيخ في الخلاف الإجماع. وأما الكبرى فبالإجماع.

المهذب البارع، لابن فهد طاب ثراه

ج 1، ص 387- 388 أ: أوجب الشيخ في المبسوط:

«السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين» وجعل «السلام عليكم» مستحبا.

ب: قال المرتضى وأبو الصلاح:

يتعين «السلام عليكم ورحمة الله».

وأجزاء [كذا، والصواب: اجتزأ] ابن الجنيد والمصنف في النافع والمعتبر بقوله:

«السلام عليكم».

ج: المشهور أنه يخرج من الصلاة بإحدى العبارتين

Página 289