Marginalia de la Guía - Introducción
حاشية الإرشاد ـ مقدمة
Géneros
فراديس جنانه. نرى في هذه الكتب- وكتب أخرى- مطالب كثيرة أخذت عن غاية المراد دون أن يرجعوا ما نقلوه إلى غاية المراد، على ما كان معهودا في السابق ولم يكن منقصة تذكر. وسنذكر فيما يلي نماذج من هذا الموضوع:
قال الشهيد في شرح قول العلامة في كتاب الجهاد: «والموسر العاجز يقيم عوضه استحبابا على رأي»:
للموجبين. وللآخرين قوله تعالى: « ليس على الضعفاء .» ونفي الحرج يشمل رفعه عن النفس والمال، وكما لا يشترط في غير الواجد الضعف والمرض، فكذا لا يشترط في الضعيف والمريض عدم الوجدان للنفقة، ولم يفرق أحد بين أصناف المعذورين. (1).
وقال صاحب الجواهر طاب ثراه في بيان عدم الوجوب:.
لكن هو أشبه بأصول المذهب وقواعده التي منها أصل البراءة وإطلاق نفي الحرج الشامل للنفس والمال، وكما لا يشترط في غير الواجد الضعف والمرض، فكذا لا يشترط في الضعيف والمريض عدم الوجدان، ولم يفرق أحد بين أصناف المعذورين. (2).
يلاحظ هنا أن عبارات الجواهر هي عينها عبارات غاية المراد، وقد أخذت عن غاية المراد دون الإشارة إليه.
وقد انتقل بعض الأخطاء الواردة في بعض نسخ غاية المراد إلى مفتاح الكرامة وجواهر الكلام، وهنا أكتفي بإيراد نموذج واحد:
قال السيد العاملي سقى الله ثراه في تسليم الصلاة:
قد اختلف الأصحاب فيه على قولين: الأول: أنه واجب، كما في الناصريات و. هو المنقول عن الحسن [يعني ابن أبي عقيل] والجعفي صاحب الفاخر والسيد في المحمديات وأبي الصلاح وأبي صالح وأبي سعيد من علمائنا
Página 285