Marginalia de la Guía - Introducción
حاشية الإرشاد ـ مقدمة
Géneros
العلامة الفقهية البارع الورع الفاضل الناسك الزاهد شمس الدين أبي عبد الله محمد بن مكي بن محمد، كاتب الاستدعاء بخطه الشريف، زاده الله تعالى توفيقا ونهج له إلى محجة الفور طريقا، أن يروي عني جميع ما يجوز لي وعني روايته مما قرأته أو سمعته يقرأ أو نوولته أو أجيزت لي روايته أو كتب به إلي أو وجدته أو صنفته من كتاب أو نظمته من شعر أو أنشأته من خطبة أو رسالة أو فصل وعظي أو مقامة، وكل ما صح ويصح عنده أنه مما يجوز روايته عني فله روايته عني، وقد تلفظت له بذلك.
ومما صنفته الإكسير في التفسير- وهو مختصر رموز الكنوز- وعيون العين في الأربعين، وكمال الآمال في بيان حال المآل، وزين القصص في تفسير أحسن القصص- فسرت فيه سورة يوسف باستقصاء- وأخفياء الأصفياء، والرعاية بحال الرواية في علوم الحديث. ونظمت في مدح النبي (صلى الله عليه وآله) نحوا من سبعين قصيدة، منها ما يزيد على مائة بيت.» (1).
4- محمد بن يوسف القرشي الكرماني الشافعي الملقب بشمس الأئمة وصاحب شرح صحيح البخاري المعروف والموسوم ب«الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري». ولد عام 717 وتوفي عام 786 (2). أجاز الشهيد عام 758 ببغداد، وإليك نص إجازته:
بسم الله، والحمد لله، والصلاة على رسوله محمد وآله.
وبعد، فقد استجاز المولى الأعظم الأعلم، إمام الأئمة، صاحب الفضلين، مجمع المناقب والكمالات الفاخرة، جامع علوم الدنيا والآخرة، شمس الملة والدين محمد ابن الشيخ العالم جمال الدين بن مكي ابن شمس الدين محمد الدمشقي رزقه الله في أولاده وأخراه ما هو أولاه وأحراه، رواية مالي فيه حق الرواية، لا سيما الكتب الثلاثة التي صنفها أستاذ الكل في الكل عضد الملة والدين عبد الرحمن ابن المولى السعيد زين الدين أحمد بن عماد الدين عبد الغفار
Página 224