9

Ḥāshiyat al-Ṭībī ‘alā al-Kashshāf

حاشية الطيبي على الكشاف

Investigador

إياد محمد الغوج

Editorial

جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1434 AH

Ubicación del editor

دبي

Géneros

Exégesis
كلامًا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مختتمًا"، إلى آخره، مع ما روعي فيه من صنعة التجنيس الاشتقاقي. هذا هو المراد، لا ما قيل: إنه قال أولًا: خلق القرآن، ثم غيره تقية؛ لأنه صرح بذلك في قوله: "وما هي إلا صفات مبتدأ" إلى آخره.
ولقائل أن يقول: إنما عدل استدراجًا كما هو دأب البلغاء، وعليه مخاطبات الأنبياء.
قوله: (كلامًا)، الجوهري: "الكلام اسم جنس يقع على القليل والكثير".
الإمام: "تركيب "ك ل م" بحسب تقاليبه الستة يفيد القوة والشدة، وسمي الكلام به؛ لأنه يؤثر في الذهن بواسطة القرع في السمع، ومنه الكلم: الجرح.
ك م ل: الكامل القوة، بخلاف الناقص.
ل ك م: بمعنى الشدة في اللكم، وهو الضرب بمجمع الكف، ظاهر.
م ك ل: يقال: بئر مكول، إذا قل ماؤها، فيحصل منها للوارد الشدة.
م ل ك: يقال: ملكت العجين، إذا اشتد عجنه، ومنه ملك الإنسان؛ لأنه نوع قدرة.
ل م ك: يقال: تلمك البعير، إذا لوى لحييه.

1 / 617