Hashiyat al-Ajurumiyyah
حاشية الآجرومية
Géneros
والمصدرُ (١)، وظرفُ الزمانِ، وظرفُ المكانِ (٢)، والحال، والتمييزُ (٣)، والمُستثنى، واسم لا، والمُنادى (٤)، والمفعول من أجله، والمفعولُ معهُ (٥)،
ــ
للطالب، ثم فصلها بابًا بابًا، والخامس عشر: المنصوب بنزع الخافض (١) .
(١) بدأ بالمفعول به، لأنه الذي يقع بينه وبين الفاعل الالتباس، وإلا فالمناسب: أن يقدم المفعول المطلق، لأنه المفعول الحقيقي والمفعول به نحو: ضربت زيدا، والمصدر نحو: ضربته ضربا (٢) .
(٢) ظرف الزمان، نحو: صمت اليوم، وظرف المكان نحو: جلست أمام الشيخ (٣) ويسميان بالمفعول فيه.
(٣) الحال نحو: جاء زيد راكبا، والتمييز: نحو طبت نفسا (٤) .
(٤) المستثنى في بعض أحواله، وهو: ما إذا كان الكلام تاما موجبا نحو: جاء القوم إلا زيدا (٥)، واسم لا النافية للجنس نحو: لا إله إلا الله (٦)، والمنادى في بعض أحواله نحو: يا عبد الله (٧) .
(٥) المفعول من أجله، ويقال المفعول له، نحو: جئت طلبًا
(١) نحو: ﴿وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا﴾ أي: من قومه. (٢) فزيدا مفعول به منصوب، وضربا: مصدر منصوب على المصدرية، وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره. (٣) فاليوم: ظرف زمان، منصوب على الظرفية، وأمام ظرف مكان منصوب على الظرفية، والشيخ: مضاف إليه. (٤) فراكبا: حال منصوب على الحال، ونفسا: تمييز منصوب على التمييز، وعلامة نصبه فتحة ظاهرة في آخره. (٥) فجاء: فعل ماض، والقوم: فاعل مرفوع، وإلا: أداة استثناء، وزيدا منصوب على الاستثناء. (٦) فلا نافية، وإله: اسمها منصوب معها على الفتح، وإلا: أداة استثناء، والاسم الشريف بدل من خبر لا، وهو: حق. (٧) فيا: حرف نداء، وعبد: منادى منصوب بياء النداء، والاسم الشريف مضاف إليه.
1 / 94