Hashiyat al-Ajurumiyyah
حاشية الآجرومية
Géneros
و«ركبتُ الفرسَ مسرجًا» (١) و«لقيتُ عَبدَ الله راكبًا» وما أشبه ذلك (٢) . ولا يكون إلا نكرة (٣)، ولا يكون إلا بعد تمام الكلام (٤)، ولا يكون صاحبها إلا معرفة (٥) .
ــ
(١) فمسرجا: حال من الفرس.
(٢) أي: من الأمثلة، وماشيا: حال من التاء، أو من عبد الله، ولا تجيء من المبتدأ عند الجمهور، وتجيء من المجرور بالحرف نحو: مررت بهند جالسة (١)، ومن المضاف نحو: ﴿أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا﴾ (٢)، والغالب أن الحل لا تكون إلا مشتقة منتقلة.
(٣) لأنها لو كانت معرفة لتوهم أنها نعت للمنعوت وما أتى منها معرفة فهو مؤول بالنكرة كاجتهد وحدك (٣) .
(٤) لكونها فضلة وقد تجيء متقدمة، كراكبا جاء زيد (٤) .
(٥) أو: نكرة معها مسوغ، نحو: لمية موحشا طلل (٥)، وغيره، وقل مجيئها بدونه: كصلى وراءه رجال قياما (٦) .
(١) فمررت: فعل وفاعل، وبهند: جار ومجرور، وجالسة: حال منصوب على الحال. (٢) فأن: حرف مصدري ونصب، ويأكل: فعل مضارع منصوب بأن، ولحم: مفعول، وأخيه: مضاف إليه مجرور بالمضاف، وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة لأنه من الأسماء الخمسة، والهاء مضاف إليه، وميتا: حال منصوب على الحال. (٣) فاجتهد فعل أمر مبني على السكون ووحد: حال منصوب على الحال، والكاف ضمير مضاف إليه. (٤) فراكبا حال مقدم، منصوب على الحال وجاء: فعل ماض، وزيد: فاعل. (٥) لمية: جار ومجرور، ومية: اسم مجرور باللام، وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه اسم لا ينصرف، والمانع له من الصرف علتان فرعيتان من علل تسع، وهما: العلمية والتأنيث اللفظي المعنوي، وموحشا: حال منصوب على الحال وطلل: مبتدأ. (٦) فصلى: فعل ماض، ووراء: ظرف والهاء مضاف إليه، ورجال: فاعل، وقياما: حال منصوب على الحال.
1 / 105