باب بذل العلم قوله: لأن العلم كان قبل الجهل [ص 41 ح 1] " العلماء " هم المرسل وأهل بيته صلوات الله عليهم، وهم العلة والغاية في تكوين هذا العالم، كما هو صريح " لولاك لما خلقت الأفلاك " (1) والغاية متقدمة في الوجود الذهني الذي هو وقت أخذ العهود على المغيا فصح بهذا كون العلم قبل الجهل.
* حاشية أخرى: وهاهنا وجه آخر وهو أن يراد أن العلم كان قبل الجهل، أي هو مقدم عليه في الرتبة؛ لأنه أشرف، فملاحظته قبل ملاحظته.
* قوله تعالى: (ولا تصعر خدك للناس) [ص 41 ح 2] صعر خده تصعيرا: أماله عن النظر إلى الناس تهاونا من الكبر.
باب النهي عن القول بغير علم قوله (عليه السلام): يخر فيها [ص 42 ح 4] أي يقع بسببها.
باب استعمال العلم * قوله (عليه السلام): فأبث (2) له الشهادة [ص 45 ح 5] أي فأنا أبث له الشهادة وأنشرها بين الناس بأنه ناج.
باب المستأكل بعلمه والمباهي به قوله (صلى الله عليه وآله): هلك إلا أن يتوب الخ [ص 46 ح 1]
Página 58