Hashiya Cala Tabyin Haqaiq
تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي
Editorial
المطبعة الكبرى الأميرية - بولاق، القاهرة
Número de edición
الأولى، 1313 هـ
Géneros
بالإسكان وما كان منضما لا يبين كالدار والساحة فهو بالفتح وأجازوا في المفتوح الإسكان ولم يجيزوا في الساكن الفتح. اه. غاية (قوله في المتن: كالعراة) أي ليس من كل وجه بل في أفضلية الانفراد وفي أفضلية قيام الإمام وسطهن، وأما العراة فيصلون قعودا بإيماء فهو أفضل ولا كذلك النساء بل يصلين قائمات. اه. نهاية (قوله حيث يصلين وحدهن جماعة إلى آخره) أي بلا كراهة. اه. كاكي وفتح.
(قوله وعن محمد أنه يضع إصبعه إلى آخره) والأول هو الظاهر. اه. هداية (قوله ويكره أن يقف عن يساره) أي وإن كان المقتدي أطول وسجوده قدام الإمام لم يضره؛ لأن العبرة لموضع الوقوف اه دراية (قوله لضيق المكان) قال ابن الهمام والجواب بأنه فعله لضيق المكان ليس له مكان بل ما قاله الحازمي أنه منسوخ؛ لأنه - عليه الصلاة والسلام - إنما فعله بمكة إذ فيها التطبيق وأحكام أخر هي الآن متروكة وهذا من جملتها ولما قدم - عليه الصلاة والسلام - المدينة تركه بدليل ما أخرجه مسلم عن جابر من الحديث الذي احتج به الشارح هنا اه (قوله لقوله - عليه الصلاة والسلام - ليليني إلى آخره) قيل استدلا له به على سنية صف الرجال، ثم الصبيان، ثم النساء لا يتم إنما فيه تقديم البالغين أو نوع منهم والأولى الاستدلال بما أخرجه الإمام أحمد في مسنده عن أبي مالك الأشعري أنه قال «يا معشر الأشعريين اجتمعوا واجمعوا نساءكم وأبناءكم حتى أريكم صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاجتمعوا وجمعوا أبناءهم ونساءهم، ثم توضأ وأراهم كيف يتوضأ، ثم تقدم فصف الرجال، ثم أدنى الصف وصف الولدان خلفهم وصف النساء خلف الصبيان» الحديث ورواه ابن أبي شيبة. اه. فتح واعلم أن صف الخناثى بين الصبيان والنساء وبعد النساء المراهقات اه فتح (قوله: إن خير صفوف الرجال) أي أفضل صفوف الرجال في صلاة الجنازة آخرها وفي غيرها أولها إظهارا للتواضع لتكون شفاعته أدعى إلى القبول اه فنية في الجنائز (قوله إلى اختلاف القلوب) أي وتغيير بعضهم على بعض فيكون تحذيرا من وقوع التباغض والتنافر وعن القاضي عياض يحتمل أن يحول الله صورته صورة حمار. اه. غاية.
(قوله في المتن: وإن حاذته) أي المصلي أنثى اه ع (قوله في المتن: مشتهاة) أي في الحال أو في الماضي. اه. (قوله في المتن: في صلاة إلى آخره) في محل النصب على الحال أي حال كونهما في صلاة اه ع (قوله في المتن: في مكان) نصب على الحال أيضا اه ولو قام واحد بجنب الإمام وخلفه صف يكره بالإجماع كذا في الدراية. اه. (قوله في المتن: بلا حائل) أي لأن المحاذاة تقوم بهما فلو كانت علة الفساد وهي قائمة بهما لكان الحكم وهو الفساد ثابتا في حقهما إذ الاستواء في العلة يقتضي الاستواء في المعلول. اه. رازي قال في الذخيرة وإذا وقف الرجل والمرأة
Página 136