194

Glosa de Al-Khuluti sobre el Pináculo de los Deseos

حاشية الخلوتي على منتهى الإرادات

Investigador

سامي بن محمد بن عبد الله الصقير ومحمد بن عبد الله بن صالح اللحيدان

Editorial

دار النوادر

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1432 AH

Ubicación del editor

دمشق

وزمنُ صِغر أفضل، وكُرِه في سابع، ومن ولادة إليه.
وسُن استحداد، وحَفُّ شارب، وتقليم ظفر، ونَتْفُ إِبْط.
ــ
الباسور، وقد يفرق: بأن قطع الباسور للتداوي، وهو غير واجب، ولو ظن نفعه فهو جائز عند الأمن، وبالخوف انتفى المبيح فثبت الحظر، والختان واجب عند الأمن، وعند الخوف انتفى الوجوب، فثبتت الإباحة. [هذا ما ظهر فليحرر] (١).
* قوله: (وزمنُ صِغر أفضل) هذا ينبغي أن يزاد على المواضع الثلاث، التي المسنون فيها أفضل من الواجب، وقد نظمها السيوطي (٢) فقال (٣):
الفرض أفضل من تطوع عابد ... حتى ولو قد جاء منه بأكثر
إلا التطهر قبل وقت وابتداء ... بالسلام (٤) كذاك إبراء المعسر
وزدت ما هنا في بيت فقلت:
وكذا ختان المرء قبل بلوغه ... تمم به عقد الإمام المكثر

(١) ما بين المعكوفتين سقط من: "ب".
(٢) هو: عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد، جلال الدين السيوطي، الشافعي، كان إمامًا مجتهدًا، برز في جميع الفنون، وصنف التصانيف الكثيرة في جميع الفنون، من كتبه: "الدر المنثور" في التفسير، و"الإتقان في علوم القرآن"، و"بغية الوعاة"، و"طبقات الحفاظ"، مات سنة (٩١١ هـ).
انظر: شذرات الذهب (١٠/ ٧٥)، البدر الطالع (١/ ٣٢٨)، الأعلام (٣/ ٣٠١).
(٣) انظر: الأشباه والنظائر ص (٢٧٥).
(٤) في "أ" و"ب": "للسلام".

1 / 66