Comentario sobre 'Asna Matalib'
أسنى المطالب في شرح روض الطالب
Editorial
دار الكتاب الإسلامي
Número de edición
بدون طبعة وبدون تاريخ
Géneros
دونها، فالأفضل أن يسلم من كل ركعتين اه.
وحاصله أن الفصل أفضل من الوصل وأن التسليم من كل ركعتين أفضل من الفصل بأكثر منهما وحكى في البيان وجها أن الأفضل الوصل إلا أن تكون ركعتان لصلاة وركعة للوتر، فالأفضل الفصل قال في المهمات وهو غريب يستفاد منه جواز الجمع بين الوتر وغيره قال ابن العماد هذا الذي ذكره من جواز الجمع بين الوتر وغيره مخالف للقواعد فإنه لا يجوز الجمع في النية الواحدة بين عبادتين من جنسين لا تتأدى إحداهما بالأخرى، وليس فيما ذكره صاحب البيان حجة له لإمكان حمله على ما إذا نوى باثنتين مقدمة الوتر وبالثالثة الوتر ووقت الوتر، والتراويح (قوله: ولو بواحدة) بأن صلى ركعتين ركعتين بنية النفل وأوتر بعدهما بركعة ، أو وصل ما عدا الأخيرة (قوله: لأنه أكثر أخبارا وعملا) ولخبر ابن حبان «أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يفصل بين الشفع، والوتر بالتسليم» (قوله: وثلاثة موصولة أفضل من ركعة) وكثير عدده موصولا أفضل من قليله مفصولا
[فرع ووقت الوتر والتراويح]
(قوله:، والترمذي وحسنه) وصححه ابن حبان (قوله: إن فعله بعد نوم) قال الشارح في شرح البهجة وظاهر أنه يعتبر وقوعه بعد وقت العشاء. اه. يعني بعد فعل العشاء (قوله: ولعل محله في الأولى إلخ) أشار إلى تصحيحه (قوله: ويتبعه بقنوت عمر منفرد) وإمام محصورين رضوا بالتطويل (قوله: الجد) بكسر الجيم، أما بفتحها، فالعظمة، والحظ، وبضمها الرجل العظيم
Página 203