يتساقط الينبوع ويمتلئ كأس الهوى.
أنا والجواد وموعد في الغابة القصوى،
نقرأ الكون ويسقط المعنى،
ويبقى الثغر موطن المغزى،
ونبحر حتى الغياب لا نأبه للمرسى،
ونرقص حتى الجنون فندرك الغيث،
وتتراكض قدماي تسابق المدى،
عدوا أنا والفرس نقبل العشب؛
فتغار الريح من شغف ألم بنا،
فنعدو وكأن السماء لنا الوطن.
Página desconocida