فقالت رئيفة بامتعاض: الناكر للجميل. - وانهال علي ضربا. - يا له من وحش لا يدري أي كنز يحوز!
وتفكرت الهانم قليلا، ثم قالت: ولكني لا أحب تخريب البيوت.
فقالت زهيرة بإصرار: إني راضية عما أفعل.
فقالت رئيفة باسمة: الدار دارك يا زهيرة!
27
تلعثم عبد ربه الفران بالخجل تحت نظرات رئيفة هانم. غمغم مستغفرا ولكنه ركز على هدفه بإصرار ورجولة. قال: ماذا تعني لطمة؟ ليست بعاهة مستديمة!
فقالت الهانم باستياء: إنك مخطئ وجهول.
فتمتم بأدب وتصميم: عليها أن ترجع معي الآن.
فقالت رئيفة بحدة: عندما تعرف قيمتها لا قبل ذلك.
وانتزع قدميه من موقفه وقد احمرت الدنيا في عينيه.
Página desconocida