195

Los marginados

الحرافيش

Géneros

وتشنج بنوبة من الضحك، فصاح عبد الباسط: إذا قاومت حطمت رأسك.

فهمست محاسن: دعه يذهب.

فقال لها بلهجة آمرة: صوتي في النافذة.

وبسرعة انقض سماحة على طفل فرفعه بيد وأطبق بالأخرى حول عنقه، وقال والطفل يصرخ: حذار، لا حركة ولا صوت وإلا هلك الطفل.

صرخت محاسن: دع ابني يا مجرم! - لا حركة ولا صوت، لا تهاجم ثعبانا جريحا. - اترك الولد. - هو بخير ما دمت بخير.

قالت محاسن: رمانة وقرة ووحيد في كفالة عمك.

فهز رأسه وهو يقول: طيب، ولكن الويل لمن تحدثه نفسه بتسليمي إلى المشنقة.

فتوسلت محاسن إلى زوجها قائلة: دعه يذهب.

فقال عبد الباسط بنبرة تسليم: فليذهب إلى الجحيم. - ارم الجندرة أولا.

رمى عبد الباسط الجندرة. هرعت محاسن إلى سماحة فأخذت الطفل. وبسرعة التقط عبد الباسط الجندرة ورمى سماحة بها فمست قمة رأسه. لم يكن التسديد محكما، وقد أصاب اللاثة، فالتقط سماحة بدوره الجندرة وانقض على الرجل وضربه ضربة صادقة على عنقه فتهاوى على الأرض فاقد الوعي.

Página desconocida