42

Haqeeqat-ul-Tawheed

حقيقة التوحيد

Editorial

دار سوزلر للطباعة والنشر

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٩٨٨م

Géneros

اللمْعَة الرَّابِعَة منح الْحَيَاة آيَة جلية
انْظُر إِلَى هَذِه الموجودات الملونة الزاهية المبثوثة على وَجه الأَرْض وَإِلَى هَذِه المصنوعات المتنوعة السابحة فِي بَحر السَّمَاوَات تَأمل فِيهَا مَلِيًّا تَرَ أَن على كل مَوْجُود مِنْهَا طغراء لَا تقلد للمنور الأزلي جلّ وَعلا فَكَمَا تشاهد على الْحَيَاة آيَاته وشاراته وعَلى ذَوي الْحَيَاة أختامه وَقد رَأينَا بَعْضًا مِنْهَا فعلى الْإِحْيَاء أَي منح الْحَيَاة آيَات وشارات أَيْضا سننظر إِلَى حَقِيقَتهَا بمثال إِذْ الْمِثَال يقرب الْمعَانِي العميقة للأفهام
أَنه يُشَاهد على كل من السيارات السابحة فِي الفضاء وقطرات المَاء وَقطع الزّجاج الصَّغِيرَة وبلورات الثَّلج البراقة طغراء لصورة الشَّمْس وَختم لانعكاسها وَأثر نوراني خَاص بهَا فَإِن لم تقبل أَن تِلْكَ الشميسات المشرقة على الْأَشْيَاء غير المحدودة هِيَ انعكاسات نور الشَّمْس وتجليها فستضطر إِذا أَن تقبل بِوُجُود شمس بِالْأَصَالَةِ فِي كل قَطْرَة وَفِي كل قِطْعَة زجاج

1 / 59