21

Haqeeqat-ul-Tawheed

حقيقة التوحيد

Editorial

دار سوزلر للطباعة والنشر

Edición

الثانية

Año de publicación

١٩٨٨م

Géneros

٤ - معمل وَاحِد فَالْأَمْر سهل ومستساغ عقلا بَيْنَمَا إِذا جهز كل جندي بقانون خَاص وَمن مصدر خَاص وَمن معمل يَخُصُّهُ فَالْأَمْر صَعب ومشكل جدا بل سيحتاج ذَلِك الجندي حِينَئِذٍ إِلَى مصانع عتاد ومراكز تجهيزات وقوانين كَثِيرَة بِعَدَد أَفْرَاد جَيش كَامِل
فعلى غرار هَذَا الْمِثَال فَإِن إِيجَاد هَذِه الْأَشْيَاء فِي هَذَا الْقصر الْعَظِيم وَالْمَدينَة الرائعة وَفِي هَذِه المملكة الراقية والعالم المهيب إِذا مَا أسْند إِلَى وَاحِد أحد فَإِن الْأَمر سهل ومستساغ حَيْثُ يكون مَا نرَاهُ من وفرة الْأَشْيَاء وَكَثْرَتهَا وَاضحا بَيْنَمَا أَن لم يسند الْأَمر إِلَيْهِ يكون إِيجَاد أَي شَيْء عسيرا جدا بل لَا يُمكن إيجاده أصلا حَتَّى لَو أَعْطَيْت الدُّنْيَا كلهَا ثمنا لَهُ
الْبُرْهَان الْعَاشِر
أَيهَا الصّديق وَيَا من يتَقرَّب شَيْئا فَشَيْئًا إِلَى الْإِنْصَاف فها نَحن هُنَا مُنْذُ خَمْسَة عشر يَوْمًا فَإِن لم نَعْرِف أنظمة هَذِه الْبِلَاد وقوانينها وَلم نَعْرِف مليكها

1 / 37