11

Haqeeqat-ul-Tawheed

حقيقة التوحيد

Editorial

دار سوزلر للطباعة والنشر

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٩٨٨م

Géneros

فَكَمَا أَنه لَا يُمكن لحرف إِلَّا أَن يدل على كَاتبه وَلَا يُمكن لنقش إِلَّا أَن ينبىء عَن نقاشه فَكيف يُمكن إِذن أَلا يدل حرف كتب فِيهِ كتاب عَظِيم على كَاتبه وَنقش نقشت فِيهِ أُلُوف النقوش على نقاشه أَلا تكون دلَالَته أظهر وأوضح من دلَالَته على نَفسه الْبُرْهَان السَّادِس تعال يَا صديقي لنذهب إِلَى نزهة نتجول فِي هَذِه الفلاة الواسعة المفروشة أمامنا هوذا جبل أَشمّ تعال لنصعد عَلَيْهِ حَتَّى نتمكن من مُشَاهدَة جَمِيع الْأَطْرَاف بسهولة ولنحمل مَعنا نظارات مكبرة تقرب لنا مَا هُوَ بعيد عَن أنظارنا فَهَذِهِ المملكة فِيهَا من الْأُمُور العجيبة والحوادث الغريبة مَا لَا يخْطر على بَال أحد أنظر إِلَى تِلْكَ الْجبَال والسهول المنبسطة والمدن العامرة إِنَّه

1 / 27